عمره سنه
يا ناشدن عن الحزن في كل معنـــاه
تلقاه بعين أم يوم تفــارق ولــــــدها
يصرخ لها يمـــه وهي تصـــرخ ألاه
كيــف أب يــحرم أم فــلذت كـبــــدها
عقب الطلاق اقـــفى وعيني ترجـــاه
عــيني جفاها النوم واقــبل رمدهـــا
تفداه عــــين أمه والروح تــفــــــداه
هــو حزنــها وفرحـها هــو ســعدها
مبغي من ألدنيا سوى أني أرعــــاه
أبغى احضنه مبغي الحياة ورغدها
يقــول أبوي وقـــالها خــــوي ويـاه
ما ندخل محاكم بكـره تنسى ولدهـا
اكــبر جريمة يا بــشر كــيف تنساه
ربا بداخلــــها ورضــع من نهــدها
يا أهل المروة يأهل الصيت والجاه
ردو على ألام قــطعتن من جسدها
دخيلكم يا من على الشاشة يقــراه
من يكـــسب الجنة بأم وولــــــدها
عـمره ســنه ويــشبه النور مــبداه
رضــــيع باقــي وا لــي أمر وأدها
من اجـل عشرا لاف فرقاي وفرقاه
أبي يــقول عــندك وجــده جـحـــدها
هذا طمع دنــــيا ورحنــا ضحايــــاه
أسره بنـــيناهــا وهــدو عــمدهـــا